بحبك يا حماتي!!!
الزواج ليس فقط الارتباط بشريك حياة واحد انما لدينا شركاء آخرون علينا تقبلهم احترامهم ومحبهتم فبهذا نختصر على أنفسنا معاناة كبيرة في الحياة الزوجية. وعادة ما تكون الحماة هي العائق الاكبر في العلاقة (الصراحة راحة). فكيف ممكن ان نقلب الموازين ونجعل العلاقة مع الحماة مصدر مودة ومحبة!!! الحل سهل، وفرفش يعرض لكم هذا الحل السحري...
اوف.. وجعتيلــــي راسي!!!
على ألكنة ان تطرد من مخيلتها تلك الصورة المشوهة للحماة و تضع في نفسها أن أم زوجها هي بمثابة أمها، فإن أخطأت تجاهها يوماً فلتعاملها بمثل ما تعامل به والدتها إن أخطأت في حقها.
أن لا تقص على زوجها كل ما يقع بينها وبين أمه وهي تتباكى وتذرف الدمع حتى تستميل قلبه إليها، و ت**ب وده، ويصور له الشيطان أمه ظالمة مستبدة فيزحف الجفاء إلى نفسه.
إن رأت الفتاة قصوراً في معاملة زوجها لأمه فلتكن مرشد خير فتحثه على طاعتها، وأن تلح عليه في زيارتها والتودد إليها.
وان كنت إحدى هذه الزوجات سوف تدركين ان:
الزوجة الواعية لا تتدخل فيما يقدمه زوجها لأمه وما يهبه لها، بل تساعده على أن يكثر لها العطاء وتحاول هي أن تهديها هدايا قيمة و جميلة بين حين و آخر. إذا ذهبت لزيارة حماتها تحرص كل الحرص على أن تأخذ معها طبقاً شهيا ًإن استطاعت ذلك.
الزوجة الذكية هي التي تستطيع أن تأسر قلب حماتها بحسن معاملتها وظرف أخلاقها فإذا كان لدى حماتها مدعوون على الطعام تتفانى في مساعدتها ولا تجلس وكأنها ضيفة الشرف.
الزوجة المحترمة تحرص على تعليم أولادها احترام حماتها وطاعتها وتغرس المحبة والودَّ لها في قلوبهم و تعودهم على زيارتها ولا تحرمها منهم. تحرص كذلك على أن تعلم أولادها آداب زيارة الجدة وخاصة إذا كانت كبيرة السن فلا تدعهم يزعجونها بأصواتهم وحركاتهم ولا تدعهم يخرجون من المنزل حتى ينظفوا لها المكان و يرتبوه، فبذلك تتمنى الحماة زيارتهم كل يوم وتلح عليهم في تكرارها .
إن كنت راجحة العقل، إياك و إشعال نار الغضب ورفع راية القطيعة بينك و بين زوجك من أجل تقديم حاجتها، فإن حماتك إذا رأت منك هذا التنازل وهذا الاحترام فإنها بلا شك ستتنازل عن أشياء كثيرة فيما بعد.
وهذه النصائح لك ايضاَ يا زوجي العزيز